مرشد طرق البحث

 


عرض مختصر و سريع لكيفية اعداد البحوث الجامعية و اوراق العمل لطلبة السنوات الجامعية الأولى
لتحميل نسخة PDF  اضغط هنا
أو لا :  الغلاف :
و يتم إعداد الغلاف بحيث يكون مستوف لجميع البيانات الخاصة بالبحث أو ورقة العمل و ذلك كما هو موضح بالنموذجين الآتيين :
 
مع مراعاة ضرورة الالتزام بالشروط الشكلية الآتية :
1- عدم استخدام الألوان المختلفة ، و الرسومات ، و الصور و البراويز ، و الإطارات ، و عدم المبالغة في تجميل المظهر الخارجي للورقة ، حتى لا تتحول إلي عمل فني ، لأن من أهم الشروط الشكلية هو المحافظة على الوقار العلمي من خلال الالتزام بالشكل المحدد للغلاف .
2- الكتابة تكون بخط واحد ، و بأحجام متناسقة ، و بلون واحد مع تجنب الأخطاء اللغوية و الإملائية ( و ذلك لجميع أوراق البحث مع تدكين الخط في حالة العناوين الرئيسية و الالتزام بنوع واحد عادي للخط ) .
3- في حالة الطباعة باستخدام الكمبيوتر فإن المتعارف عليه أن تستخدم في ذلك الخطوط العادية و التي من أشهرها ( Times New Roman ) و بالنسبة للغلاف فإن البيانات المختلفة تكتب بخط حجم 16  ما عدا عنوان البحث فيكتب بحجم 20 ، أما نص البحث فيكتب بخط حجم  12 أو حجم 14.
4- عندما تعد ورقة العمل أو البحث طالبة ، فإنه يكتب ( إعداد الطالبة ) أما في حالة اشتراك طالبين فيكتب ( إعداد الطالبين )  ، و في حالة اشتراك  طالبتين فيكتب ( إعداد الطالبتين ) مع ملاحظة الجر بحرف الياء لأنه مثنى مضاف إليه ، و ليس الرفع بالألف كما يحدث في العادة و هو خطا متكرر . و في حالة اشتراك مجموعة فإنه يكتب ( إعداد الطلبة أو الطالبات ) . 
ثانيا : الهوامش و الإشارات المرجعية :   
للأمانة العلمية فإنه يتوجب على الباحث بيان مصادر المعلومات التي يستخدمها في بحثه العلمي أو في الورقة التي يقوم بإعدادها . و بشكل سريع سيتم استعراض أهم طرق الإشارة المرجعية و أشهرها :
الطريقة الأولى :
عند مكان الاقتباس يتم الإشارة بوضع رقم صغير كالآتي  ( 1 )  و في نهاية الصفحة يعد خط ، و تحته يتم بيان الإشارة المرجعية كالآتي :
(1) -  اسم مؤلف الكتاب ، اسم الكتاب  . رقم الطبعة إن وجدت ( مكان النشر ، دار النشر ، سنة النشر ) رقم الصفحة .
مثال :
(1) - مختار علي بوزريده ، المحاسبة الضريبية وفقا للتشريع الضريبي الليبي مع مقدمة في النظرية العامة للضريبة . ط3 ( ليماسول ، دار الجنوب للنشر ، 1995 م ) ص 50 .
و في حالة الاقتباس مرة أخري من نفس المرجع ، فإن هناك احتمالان :
الاحتمال الأول :  أن يكون الاقتباس الجديد بعد الاقتباس الأول مباشرة ، و يشار إلي ذلك بالطريقة التالي :
(2) - المرجع السابق نفسه ،  ص 55  .
الاحتمال الثاني : أن يكون ما بين الاقتباسين من كتاب واحد اقتباس من كتاب آخر يفصل بينهما . و يشار إلي ذلك كالآتي :
(4) - مختار علي بوزريده ، مرجع سبق ذكره ، ص 60 . 
ملاحظـــــــات :
1- في حالة وجود مؤلفين للكتاب يجب كتابة اسم المؤلفين معا ، أما في حالة كونهما أكثر من مؤلفين فيكتفي بالإشارة إلي اسم المؤلف الأول و إتباعه بكلمة و آخرون ، مع ملاحظة ضرورة كتابة اسمائهم جميعا عند الإشارة إلي ذلك في قائمة المراجع .
مثال :
- حسين القاضى ،   مأمون حمدان ،    مدخل معاصر في بناء نظرية المحاسبة      ط1      ( عمان ، دار الثقافة للنشر و التوزيع و الإعلان ، 2001 م )  ص 23 .
- يونس حسن الشريف و أخرون ، مبادئ المحاسبة المالية  ط1 ( بنغازي ، منشورات جامعة قاريونس ، 1990م ) ص 221 .
2- في حالة كون الكتاب مترجم يتم كتابة اسم المترجم بعد اسم المؤلف مباشرة .
مثال :
- دونالد كيسو ، جيري ويكانت ، تعريب : أحمد حامد حجاج ، المحاسبة المتوسطة  ط2 ( الرياض ، دار المريخ ، 1999م ) ص 316 .
3- في حالة كون الاقتباس من دورية علمية أو مجلة يشار إليه كالآتي :
- اسم الكاتب  " عنوان المقالة " ، اسم الدورية العلمية أو المجلة  رقم العدد ( مكان النشر ، الجهة الناشرة ، تاريخ صدور العدد ) رقم صفحات المقال .
مثال :
- حازم هاشم الألوسي " المعايير الدولية للمراجعة أهميتها و كيفية التعامل معها " مجلة الدراسات العليا  ( طرابلس ، أكاديمية الدراسات العليا ، ربيع  1998م ) ص ص 243- 272 .
4- في حالة الاستعانة برسائل الماجستير و الدكتوراه يشار إليها كالأتي :
- اسم الباحث ، عنوان الرسالة رسالة ماجستير أو دكتوراه غير منشورة ( المكان ، الجهة العلمية المانحة ، السنة ) .
5- يكتب اسم الكتاب أو المجلة العلمية أو عنوان الرسالة المقتبس منها بالخط العريض ( الداكن ) و يوضع تحته خط .
6- يجب كتابة الاسم كاملا سواء كان ذلك للمقال أو الكتاب أو الرسالة .
7- يمكن استخدام هذه الطريقة عند إعداد الأوراق البحثية أيضا و بنفس الكيفية السابقة .
الطريقة الثانيــــــــة :
و وجه الاختلاف بينها و بين الطريقة السابقة أن الاقتباسات يتم ترقيمها بشكل تسلسلي  (1)     (2)      (3)     (4)       ( 5)   ..............  بدون الإشارة إليها في نهاية الصفحة ، و إنما يتم تجميعها حتى نهاية الفصل و تخصص لها صفحة في نهاية الفصل تسمى ( هوامش الفصل الأول ) مثلا و ذلك حسب رقم الفصل ، و فيما عدا ذلك تتفق مع الطريقة السابقة في بقية التفاصيل .
و يلاحظ أن مثل هذه الطريقة عند إتباعها في الأوراق البحثية فإن الهوامش تظهر في نهاية الورقة تحت عنوان جانبي ( الهوامش ) ، و لا يكون هناك داع في الورقة البحثية بعد ذلك لإعداد قائمة المراجع .
الطريقة الثالثــــــة :
و في هذه الطريقة يتم الاشارة إلي الاقتباس مباشرة في مكانه بالبحث أو ورقة العمل و ذلك بالشكل التالي :
( لقب المؤلف ، سنة النشر : رقم الصفحة ) .
مثال :
بعد الاقتباس مباشرة ( بو زريده ، 1995 : 50 )
في حالة مؤلفين ( القاضي و حمدان ، 2001 : 23 )
في حالة أكثر من مؤلفين ( الشريف و آخرون ، 1990 : 221 ) 
مع ملاحظة أن كتابة الأسماء في قائمة المراجع تبدأ بالألقاب أولا و ذلك على النحو التالي :
- بوزريده  ، مختار علي  ، المحاسبة الضريبية وفقا للتشريع الضريبي الليبي مع مقدمة في النظرية العامة للضريبة . ط3 ( ليماسول ، دار الجنوب للنشر ، 1995م)
- القاضى ،  حسن و  مأمون حمدان ،    مدخل معاصر في بناء نظرية المحاسبة      ط1      ( عمان ، دار الثقافة للنشر و التوزيع و الإعلان ، 2001م ) 
- الشريف، يونس حسن ، محمد بيت المال و يونس احشاد مبادئ المحاسبة المالية  ط1 ( بنغازي ، منشورات جامعة قاريونس ، 1990م )
ثالثا : ترتيب الأوراق و ترقيمها :
الورقة البحثية :
و تنقسم إلي مجموعة أجزاء رئيسية :
- صفحة الغلاف .
- مقدمة : و يستعرض فيها الباحث الموضوع بشكل سريع و عام مبينا فيها الطريقة التي عرض بها الموضوع و تقسيماته الرئيسية .
- موضوع الورقة : و يقسم  إلي أجزاء : أولا - ثانيا - ثالثا ، و يترك الموضوع بدون تجزئة ( حسب طبيعة الموضوع ) و يخصص لعرض الموضوع من مختلف جوانبه مع الاستعانة بالمراجع و المصادر المختلفة ، مع الالتزام بالتوثيق و الأمانة العلمية .
- الخلاصة : و يعرض فيها الباحث خلاصة ما توصل إليه الباحث من خلال فهمه للموضوع الذي طرحه .
- و يبين في نهاية الورقة قائمة المراجع مرتبة حسب الترتيب الأبجدي لأسماء المؤلفين ، و يرقم الصفحات حسب التسلسل من المقدمة و حتى نهاية الورقة .
البحث العلمي :
و يتكون البحث العلمي مما يلي :
- صفحة الغلاف .
- آية قرآنية ( حسب رغبة الباحث و تكون في العادة لها علاقة بموضوع البحث ) .
- الإهـــــــــــــداء ( حسب رغبة الباحث ) .
- شكر و تقدير . ( و يكون للأستاذ المشرف و لكل من ساعد في إعداد البحث ) .
- الفهرس : و يعرض فيه الباحث لمحتويات البحث و أرقام الصفحات .
- مقـــــــــدمة : و يبين فيها الباحث مقدمة عامة عن البحث ، و موضوعه و ذلك بشكل سريع و مختصر .
- خطة البحث : و تتكون من :                - مشكلة البحث .
                                                    - أهمية البحث .
                                                    - أهداف البحث .
                                                    - فرضية البحث .
                                                    - منهجية البحث .
                                                    - حــــدود البحث .
- موضوع البحث و يتم تقسيمه إلي فصول و الفصول إلي مباحث و المباحث يتم تقسيمها إلي : أولا - ثانيا -  ثالثا  . . . . و هكذا .
و يختلف عدد الفصول و المباحث و حجمها وذلك حسب طبيعة البحث .
- في العادة يخصص الفصل الأخير من البحث للاستنتاجات و التوصيات .
- الملاحق ( هناك من يرى وضعها قبل قائمة المراجع باعتبارها جزء من البحث و هناك من بري وضعها بعد المراجع باعتباره جانب مكمل للبحث ) .
- قائمة المراجع .
ترقيم أوراق البحث :
في بداية البحث ، فإن الباحث يستخدم الترقيم الأبجدي ( أبجدهوز حطي كلمن ) و ذلك حتى بداية نص البحث ( أي حتى بداية الفصل الأول للبحث ) ثم يبدأ في استخدام الترقيم العددي  1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 ....... و هكذا حتى نهاية البحث مع ملاحظة تخصيص صفحة في بداية كل فصل يكتب فيها رقم الفصل و عنوانه و يجوز كذلك بيان تفصيل مبسط للمباحث في كل فصل ، و هذه الصفحة تدخل في حسابات الترقيم العددي و لكن لا يكتب رقم في أسفلها و إنما يتم احتسابه ضمنيا .
رابعا : اختيار موضوع البحث ، و كيفية إعداد العنوان و تقسيم البحث :
يراعي الطالب عند اختياره الموضوع عدد من النقاط الأساسية  و هي :
1- اختيار الموضوع بحيث تكون المراجع متوفرة .
2- اختيار الموضوع بحيث يتناسب مع الإطار الزمني المعد لإعداد البحث .
3- اختيار الموضوع بشكل دقيق ، و يتم التركيز فيه على نقطة محددة بحيث لا يكون عاما أو كبيرا بشكل مبالغ فيه ، و لا يكون مختصرا بشكل مخل .
4- يعد الطالب العنوان بحيث يكون فيه متغير مستقل و متغير تابع ، و من خلال ذلك يمكنه تحديد الفصول الرئيسية للبحث .
و فيما يلي مثال على ذلك : 
عنوان البحث كالآتي :
العدالة الضريبية في التشريع الضريبي الليبي
( دراسة تحليلية من وجهة نظر الممول )
لاحظ : المتغير المستقل : العدالة الضريبية  - المتغير التابع : التشريع الضريبي الليبي .
لماذا ؟ لأن أي تغيير في المتغير المستقل يؤدي إلي تغيير في المتغير التابع ، بمعنى إذا كانت هناك عدالة ضريبية فإن التشريع الضريبي عادل ، أما إذا لم تكن هناك عدالة ضريبية فإن التشريع الضريبي غير عادل .
أما تقسيم البحث فيتم كالأتي : يخصص الفصل الأول للمتغير المستقل ، أما الفصل الثاني فيخصص للمتغير التابع ، و الفصل الثالث يخصص لدراسة موضوع البحث نظريا ، و الفصل الرابع يخصص لدراسة موضوع البحث بالتطبيق العملي . و يختتم البحث بالفصل الأخير و يخصص للنتائج و التوصيات .
مثلا البحث السابق يقسم كالأتي :
الفصل الأول : الضريبة و العدالة الضريبية .
الفصل الثاني : التشريع الضريبي الليبي .
الفصل الثالث : العدالة الضريبية في التشريع الضريبي الليبي .
الفصل الرابع : دراسة تحليلية للعدالة الضريبية في التشريع الضريبي الليبي من وجهة نظر الممولين .
الفصل الخامس : النتائج و التوصيات  .
خامسا : كيفية إعداد خطة البحث :
قبل البدء في إعداد خطة البحث يجب على الباحث أن يحاول فهم الموضوع من حيث طبيعته ، أهميته ، و ذلك قبل البدء في إعداد خطة البحث من خلال إطلاعه على قدر كاف من المراجع و لقاءاته مع الأستاذ المشرف .
1- مشكلة البحث :  ( ماذا أريد أن أبحث ؟ )
يبدأ الباحث مشكلته البحثية باستعراض الموضوع بشكل عام و سريع ، و في نهاية ذلك يطرح التساؤل و الذي هو جوهر البحث و يمثل المشكلة الرئيسية التي يحاول الباحث الإجابة عنها . و يبين بشكل مختصر جدا الأسلوب الذي سيستخدمه في محاولة الإجابة عن هذا التساؤل .
2- أهمية البحث : ( لماذا هذا الموضوع  ؟ )
 يبين فيها الباحث الإضافات التي يمكن أن يضيفها البحث ، سواء كان ذلك لموضوع البحث ، أو للباحث ، و يعرضها في شكل عدد من النقاط المتسلسلة .
3- أهداف البحث : ( ما هو غرض البحث ؟ )
و يبين فيها الباحث طبيعة النتائج التي يرغب في التوصل إليها ، و مدى تحقيق البحث للغرض الذي أعد من أجله .
4- فرضية البحث : ( ما هي النتائج التي من المتوقع الوصول إليها ؟ )
و هي بيان للفرضيات المحتملة و التي يحاول الباحث أن يبني عليها إجابة عن التساؤل الذي يطرحه في مشكلة البحث ، ليقوم باختباره في البحث بعد ذلك ، و يبني عليه نتائجه و توصياته .
 5- منهجية البحث : ( كيف أبحث ؟ )
هناك مناهج متعددة للبحث العلمي ، تختلف باختلاف طبيعة كل علم ، و من أشهر هذه المناهج :
أ - المنهج الاستقرائي : و ذلك من خلال الملاحظة المنظمة و تجميع المعلومات و البيانات من المراجع العلمية و البحوث و المقالات ، و تحليل تلك المعلومات وصولا لتأصيل نظري لفكرة البحث ، و من ثم بناء النظرية الخاصة بالبحث .
ب- المنهج الاستنباطي : و ذلك من خلال دراسة الموضوع من الناحية العملية و مقارنته بالجوانب النظرية ، من اجل الوصول إلي النتائج و التوصيات 
6- حدود البحث :  ( أين أبحث ؟ متى أبحث ؟ ) و يبين فيها الباحث الحدود الزمانية و المكانية الخاصة بالبحث (  يعني المكان المحدد الذي تتم فيه الدراسة ، و إذا كانت مرتبطة بمدة زمنية معينة فيتم الإشارة إلي ذلك .
سادسا : كيفية إعداد الجانب العملي الخاص بالبحث :
و يستخدم الطالب لجمع المعلومات الخاصة بالبحث أحد الأسلوبين الآتيين :
1- دراسة الحالة : و ذلك بتحديد مشروع معين أو قطاع معين ، أو جهة محددة ، يدرس الباحث من خلالها جوانب الموضوع و يقارنها بالإطار النظري الذي صاغه .
2- الاستبيان : و ذلك من خلال إعداد قوائم تحوي علي مجموعة من الأسئلة المحددة و توزع على عينة يختارها الباحث بطريقة علمية ثم يقوم بتفريغ البيانات و تحليلها ، و ذلك لغرض تحديد الخطوط الرئيسية التي تمثل رأي العينة محل الدراسة ، و مقارنتها بالإطار النظري الذي يمثل نظرية البحث . و الباحث المبتدئ يمكنه استخدام طريقة النسب المئوية في تحليل بيانات الاستبيان . و ذلك نظرا لسهولتها ، و لكون البحث يمثل فكرة مبسطة يحاول الطالب من خلالها امتلاك المبادئ الأساسية للبحث العلمي .
ملاحظـــــــــــــة : يمكن للباحث في بعض الأحيان استخدام الأسلوبين معا كأن يحدد الباحث شركة معينة أو منشأة معينة ، أو قسما معينا ، ثم يقوم بجمع المعلومات من كل العاملين في هذا القسم أو هذه الشركة عن طريق توزيع استبيان عليهم .
- لا يوضع نموذج للاستبيان في البحث ، و إنما يرفق نموذج له و يوضع في الملاحق الخاصة بالبحث . 
سابعا : ملاحظات عامــــــــــــة :
1- البحث الناجح هو الذي يستطيع أن يربط بين مشكلة البحث و الاستنتاجات و التوصيات ، لأن البحث العلمي أشبه ما يكون بعملية التشخيص الطبي ، فكما أن الطبيب يلاحظ مشكلة ما من خلال وجود مجموعة من الأعراض ، فيستنتج بناء على ذلك حالة المريض و يوصي له بالعلاج المناسب ، كذلك البحث العلمي حيث تكون هناك مشكلة ما تحتاج إلي معرفة أسبابها و معالجتها .
2- العبرة في البحث العلمي ليست بعدد الأوراق و كثرتها و لا بالطباعة الفاخرة المبتذلة - كما يعتقد البعض - و لكن العبرة بسلاسة الأسلوب و حسن العرض و سلامة اللغة من الأخطاء النحوية و الإملائية و المطبعية .
3- الباحث مسؤول مسؤولية علمية كاملة عن جميع ما يكتبه ، فلا تكتب إلا ما يفهم ، أو ما لديك القدرة على فهمه ، كما أنه مسؤول أيضا عن جميع الأخطاء اللغوية و المطبعية .
4- من الأخطاء الشائعة أن يستخدم بعض الباحثين نون التعظيم في البحث كأن يستخدم التعبيرات الآتية : نرى ، وجدنا ، كما أشرنا سابقا . و الصواب هنا ان يستخدم الباحث التعبيرات بشكل صحيح كما يلي : يرى الباحث ، و جد الباحث ، كما أشار الباحث سابقا . و هكذا .
5- يلجأ بعض الباحثين إلي المبالغة في استخدام العبارات الأدبية و التشبيهات و خاصة فيما يتعلق بالإهداء و الشكر و التقدير ، و لكن - و حسب رأيي الشخصي - فإنها يجب أن تكون مختصرة قدر الامكان و بكلمات بسيطة بعيدة عن العواطف الشخصية و العبارات الرخيصة المتكررة . 
ثامنــــا : عينة من الكتب العربية في طرق البحث :
إليك عزيزي الطالب قائمة ببعض الكتب اذا كنت ترغب في المزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع عليها :
- أحمد بدر ، أصول البحث العلمي و مناهجه ( الكويت ، وكالة المطبوعات ، 1977 )   صدرت منه عدة طبعات . التحميل من هنا
- أحمد شلبي ، كيف تكتب بحثا أو رسالة ؟ ( القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية ، 1976 )  صدرت منه عدة طبعات . التحميل من هنا
- حامد سوادي عطية ، دليل الباحثين في الإدارة و التنظيم  ( الرياض ، دار المريخ ، 1992 ) .
- حسن الساعاتي ، تصميم البحوث الاجتماعية  ( بيروت ، دار الثقافة ، 1971 )  .
- عبدالله عامر الهمالي ، أسلوب البحوث الاجتماعية ( بنغازي ، جامعة قاريونس ، 1988 ) .
- عبد الباسط حسن محمد ، أصول البحث الاجتماعي  ( القاهرة ، مكتبة وهبة ، 1976 ) .
- عبد الرحمن بدوي ، مناهج البحث العلمي ( القاهرة ، دار النهضة العربية ، 1968 ) .التحميل من هنا
- محمد عثمان الخشت ، فن كتابة البحوث العلمية و إعداد الرسائل الجامعية ( القاهرة ، مكتبة ابن سينا ، ب . ت ) .
- مصطفى عمر التير ، مقدمة في مبادئ و أسس البحث العلمي  ( طرابلس ، منشورات الجامعة المفتوحة ، 1995 ) .
و بعد . . فإذا كانت هذه نهاية هذا الملخص المبسط ، فإنها البداية لكل مجتهد
و باحث عن المعرفة ، و لكل مجتهد نصيب .